زيارتك لقرية الخبراء لن تكون مجرد زيارة لمكان أثري بل هي سفر عبر الزمن بشكل واقعي, حيث تم ترميم المكان مع الاحتفاظ الكامل بتفاصيل الحياة اليومية التي كانت يوما ما نابضة بالحياة, وبمجرد زيارتها الان ستجد انك تدخل بيوت وتشعر بروحها مازلت فيها من حيث التفاصيل الداخلية للأثاث والأسقف العالية ونظام حفظ الخصوصية الذي اعتمدوه لعزل المجال.
ومازالت القرية تحتفظ بمطبخها الخاص وأكلاتها الشهيرة, بل وتقدم أصناف منوعة بداخلها للضيوف والزوار مثل الجريش والمرقوق, ستجد أيضا عبق الماضي متجسد في الأزياء الرجالية والنسائية القديمة التي تحتفظ القرية بنماذج منها.
ولا تخلو الليالي من أصوات الشيلات الشعبية العفوية التي كان ومازال صوتها يتردد بالقرية , فبالإمكان أن نعتبر القرية مكان تاريخي أثري لكنه نابض بالحياة.
الجداع
عيدنا في حينا