تشتهر القرية بعدة معالم أثرية متميزة، منها: المسجد " الجامع " وسوق المجلس والذي يضم أكثر من 50 دكاناً والبرجان الكائنان في الجانب الشرقي من بقايا السور (العقدة) الموصل بينهما.
علاوةً على المقبرة القديمة، والبرج الواقع في الجهة الشمالية، والمنزل المعروف بقصر النويصر بشقيه، وبيت العويرضي ودكان العوهلي بوسط البلدة. وقهوة عطالله ومن ضمن الآثار التي كانت موجودة المدرسة العسكرية، والتي تم إنشاؤها في منتصف السبعينات الهجرية ثم وحولت مدرسة نظامية.
كل بيوتها من الطين فلا يوجد أثر للإسمنت في بنيانها، ويبلغ قطر السور (العقدة) 1 كيلومتر تقريباً، ويبلغ سمكه من الأسفل 80 سم، ومن الأعلى 40 سم، وبعلو 6 أمتار، وله أربعة أبواب: في الغرب: الباب القبلي، وفي الجنوب: باب مكة.
وفي الشرق: باب المحمل (عنيزة)، وفي الشمال باب كركوك (الشعفة). يقسم البلدة أربع شوارع رئيسية هي: باب قبة العمر، وباب قبة الصلحة، وباب قبة السبيت، وباب قبة النويصر، ويوجد فيها تقريباً عشرة آبار (حسو) وبلغ عدد سكان البلدة شاملاً رياض الخبراء في منتصف القرن الثاني عشر الهجري تقريباً 3500 نسمة و200 أسرة خارج البلدة في المزارع.
وتعتبر البلدة هي الأصل لغالبية سكان مدينتي رياض الخبراء والبدائع وخصوصاً العليا والوسطى، حيث مع زيادة سكانها تمددت نحو الغرب فعمرت رياض الخبراء ثم البدائع في جنوب وادي الرمة والتي تمت عمارتها مع بداية القرن الرابع عشر الهجري.