info@alkhabravillage.sa +966 55 120 5333

الهوية البصرية والمعمارية لقرية الخبراء التراثية

أولًا الهوية البصرية: تم تطوير هوية وشعار للقرية يتميز بالخصوصية، مستمد من المسقط الرأسي والصورة الفضائية للقرية وتفاصيلها الداخلية، من خلال إبراز السوق كعلامة تُميز القرية مع سورها الخارجي، بالإضافة إلى تصميم اللوحات الإرشادية والمطبوعات والهدايا. أيضُا سيتم تطوير عدد من المشغولات الحرفية التي تحمل شعار القرية وتُقدم كهدايا تذكارية؛ وتنقل صورة مميزة عن القرية.. بالإضافة إلى:

• إعادة المخطط الحقيقي للقرية بمشاهده البصرية السابقة لحركة الزائر من بوابات السور إلى المركز، مع إعادة الصورة البيئية السابقة وترميمها ما أمكن بما يتوافق مع تاريخ المباني، وربطها بتاريخ المملكة العربية السعودية.
• إبراز الموروث الثقافي والتاريخي من خلال إعادة تأهيل بعض المباني؛ لتصبح متحف تراثي ومكتبة علمية لعرض تراث البلدة القديمة.
• إحياء المناطق الخضراء التي تميزت بها القصيم والخبراء، وإبرازها في المهرجانات.
• عمل برامج تدريبية للبناء بالطين تتم من خلال برنامج إعادة إعمار ما تهدم.
• تطبيق بعض مفردات المقررات ذات العلاقة وإقامة جزء منها في البلدة التراثية، مثل مقرر التصوير الضوئي والعمارة التقليدية وغيرها.


ثانيًا الهوية المعمارية: تتميز المباني في بلدة الخبراء ببساطة المفردات المعمارية والزخرفية والتفاصيل:

• وجود العرائس المثلثة الشكل في نهاية الذروة لبعض المباني.
• الاعتماد على الحوش الداخلي للمنزل، وقلة الفتحات بالواجهات الخارجية.
• استخدام الفتحات والنوافذ العميقة والفتحات أعلى الأبواب والنوافذ بأشكال مختلفة، وكذلك الفتحات المرتفعة في تحريك الهواء.
• استخدام أبراج المراقبة كعلامات مميزة على السور الخارجي للبلدة أو داخل النسيج العمراني للبلدة.
• استخدام الأبواب الخشبية المميزة ذات الأقفال في الحائط والمفاتيح الخشبية.
• استخدام الزخارف ومعدات من التراث.
• الجصة القديمة والسقال (الخضة) من مفردات والزخارف ببلدة الخبراء.
• تتصف الأعمدة للعقود بأشكال بسيطة، واستخدام الإطارات الجصية على إطار النوافذ من الخارج في تزيين الأعمدة.
• القباب الخارجية (السقيفة): وهي أنماط من شوارع أو ممرات مغطاة بأحجام مختلفة تشكل نظامُا فراغيًا آخر متكامل.
• القاتول ويستخدم في المراقبة.

وتتناول الدراسة توثيق التراث المعماري ببلدة الخبراء والتعرف على مفرداته الخاصة، من خلال بعض النماذج المعمارية المميزة بالقرية، وهذه النماذج هي:
1. منزل الشيخ ابراهيم الصالح السلامة بجنوب غرب البلدة على الطريق الدائري الرئيسي.
2. منازل صغيرة متنوعة على أرجاء البلدة.
3. المدرسة بشمال البلدة.
4. مبنى مركز الزوار والمعرض بجنوب البلدة.

تناسق فكرة القرية مع رؤية 2030

منذ سنوات تقوم المملكة العربية السعودية بتطوير عدد من المشاريع السياحية بهدف زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول 2030. كما تطمح المملكة إلى استقطاب 100 مليون زائر بحلول 2030؛ لتصبح السعودية من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم.

وهذا هو ما تسعى إليه قرية الخبراء التراثية من خلال مواصلة مسيرة التطوير، بما يساهم في تنمية السياحة الوطنية وخلق بيئة سياحية منفردة عن باقي الطرق السياحية. ويأتي هذا التطوير بمواكبة التحديثات والتطورات السياحية دوليًا ومحليًا؛ ليكون لها أثر كبير في المساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من قطاع السياحة.

كما أنها تسعى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة على مستوى القرية من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات ترفيهية وسياحية جديدة تُعزز مشاركة السائح والمُقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، وهذا ما يسعى إليه برنامج جودة الحياة على مستوى المملكة بأكملها. قرية الخبراء التراثية تسعى إلى الاعتزاز بالماضي والمحافظة على أصول وتراث الآباء والأجداد، وقد جاء أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء وزارة خاصة بالسياحة وأخرى للعناية بالثقافة حتى لا تندثر أو تُنسى وتصبح ذات تأثير عربي وإسلامي ودولي بارز. وقد تم عرض هذا التاريخ العريق في معارض نوعية تنظمها وزارة الثقافة في الخارج من حين لآخر.

قرية الخبراء التراثية تسعى في نفس اتجاه رؤية سعودية مستدامة 2030؛ حيث وضعت المملكة الاستدامة ضمن أهم جهود رؤية السعودية 2030 منذ انطلاقها. وبفضل ما تتمتع به القرية من إمكانات هائلة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تسعى إلى استثماراتها في التقنيات المستدامة، حماية البيئة والحفاظ عليها وذلك من خلال حماية الطبيعة؛ حيث تتمتع بمساحات واسعة وتوفر تجارب حياتية جديدة بفضل استغلال البيئة مما يُحسن جودة الحياة.

نظرة مستقبلية على القرية

• تميز بلدة الخبراء في محافظتها على نمط البناء النجدي القديم.
• استثمار مكونات بلدة الخبراء التراثية للجذب السياحي وإقامة المهرجانات والفعاليات الوطنية على مدار العام.
• العمل على بث روح النشاط وإحياء المنطقة المجاورة للبلدة، وقصر البلدة داخل السور على نشاطات وصور الحياة القديمة لتكون نموذج للقرية النجدية القديمة.
• تنظيم رحلات سياحية وتقديم خدمات إرشاد سياحي.
• تقديم خدمات فندقية ومطاعم الأكلات الشعبية.
• تجهيز القرية لاستضافة المؤتمرات والفعاليات والحفلات والاجتماعات العائلية وورش التدريب.
• إعادة شكل الحياة القديمة بمكوناتها الزراعية والحيوانية، والعمل على تكامل الحياة داخل سور القرية من خلال بناء نموذج متميز للقرية النجدية القديمة.
• إقامة مشاريع تطويرية داخل القرية وتفعيل مبادئ الاستدامة في استخدام الطاقة النظيفة والخضراء واستخدام الطاقة الشمسية.
• إعادة الموارد المائية والطبيعية.
• إحياء المنطقة المجاورة للبلدة في تنظيم سوق أسبوعي يشمل مقتنيات تراثية وشعبية على مستوى القصيم.