info@alkhabravillage.sa +966 55 120 5333

القيمة السياحية للقرية والتى تجعلها منطلق لأحداث وفعاليات

تكمن قيمة قرية الخبراء السياحية من كونها ايقونة معمارية تراثية ذات نسق معماري ساحر ومكتملة الخدمات وإمكانياتها في تقديم تجربة ثرية للسائح في جميع جوانبها التراثية والثقافية وقدرتها على ابهار زائريها بالتوزيع البنياني المتميز داخلها.

بالاضافة لكونها ملتقى ومزار سياحي بمساحات واسعة لتنفيذ جميع انواع الفعاليات التراثية والوطنية والترفيهية. وهنا تكمن قيمتها كمكان تاريخي جميل لعرض لوحة من تاريخ عريق للمملكة العربية السعودية، وأيقونة جذب سياحي عالمي لعرض تراث وثقافة عربية مثالية.

الفنون الشعبية:


تشتهر قرية الخبراء التراثية بعدد من الفنون الشعبية منها:

العرضة النجدية: تزامن ظهور العرضة الشهيرة مع فتوحات الملك عبد العزيز آل سعود، حيث كانت تظهر في المعسكرات النجدية لقذف الرهبة في قلوب الأعداء، والظهور بمظهر القوي المنتصر، حيث تعتبر العرضة النجدية رقصة الحرب، إلا أنها اصبحت رقصة السلم أيضاً حيث تُؤدى في مناسبات مختلفة كالأعياد والأفراح. وتؤدى الرقصة عن طريق مجموعة من الرجال يرتدون ملابس خاصة ينقسمون إلى صفين لا يفصل بينهما أكثر من 15 متر، وفي الوسط بينهما يظهر أصحاب الدفوف والسيوف الذين يتراقصون على أنغام وإيقاع الدفوف. وقد تم إدراج العرضة النجدية من قبل اليونسكو في قائمة التراث العالمي في عام 2015 م.

السامري: وهو من الفنون الشعبية التي تقام في ليالي السمر، ويقتصر على أيام السلم فقط، ويعقد مساءً في الميادين الفسيحة خارج البيوت، أو نهاراً تحت ظلال الأشجار الوارفة، ويُؤدى هذا اللون من الفنون بواسطة صفين من الرجال الذين يجثون على ركبهم بصحبة الدفوف المزخرفة، وتكون المسافة بينهما قصيرة لا تتجاوز الثلاث أمتار، ويقف بينهما الشاعر أو الملقن الذي له معرفة جيدة بالقصيدة وتقرع الدفوف مع ترديد كلمات من قصائد شعرية معروفة بألحان مختلفة.

حداء الهجيني: وهي عبارة عن أبيات شعرية تنشد على ظهور الإبل أثناء السفر بين القرى والمدن وكذلك في أوقات حصاد الزرع والبعل والحشيش بعد جفاف الربيع. وذلك لطرد الملل والسأم والشعور بطول الوقت.

حداء السواني: وهو خاص بالفلاح عند استخدام المنحاة وراء الإبل لرفع الماء من القليب (البئر) لمساعدته على طرد السأم والملل والتعب.

أهازيج البناء: وهي أهازيج شعبية تُنشد أثناء بناء البيوت بالطين ويرددها العمال البنائون والستاد (المعلم) خلال عمارتهم للمباني الطينية.

الألعاب الشعبية: اشتهرت القرية بعدد من الألعاب الشعبية التراثية التي كان يلعبها الأطفال، منها لعبة (أعظيم ساري) التي كانت تُلعب في الليالي المقمرة، وطريقة أدائها كالتالي: ينقسم اللاعبون إلى فريقين و يعينون من يبدأ اللعب من خلال قرعة، ويقف اللاعب وسط مجموعة اللاعبين ويرمي بقطعة من العظم، فينطلق الفريقان كي يحصل كل فريق منهما على قطعة العظم، ومن يجد قطعة العظم ينطلق إلى نقطة البدء ويقول (سرى) ليلحق به البقية، فإن أخذ منه الفريق الآخر العظم هُزم، و إلا فالفوز له ولمجموعته.

كما اشتهرت القرية بعدد من الألعاب الأخرى مثل: لعبة (الجلدية) التي كانت تعتمد على القوة البدنية، ولعبة (كلب أرشيد)، ولعبة أم الست، وأم الخطوط، والبلبول، والروجحانة، وريري ، وإزبير، والبقرة، والحيد، وطاق طاقيه. كما كان للبنات ألعابهن الخاصة مثل: البحيحة، والطبة، وحدارجا بدارجا، وبح البحاحوني، وطبق زيزي.